{إِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ الله غَنِىٌّ عَنكُمْ وَلاَ يرضى لِعِبَادِهِ الكفر وَإِن تَشْكُرُواْ} وإن أراده من بعضهم الله فتؤمنوا {يَرْضَهُ} بسكون الهاء وضمها مع إشباع ودونه: أي الشكر {لَكُمْ وَلاَ تَزِرُ} نفس {وازرة وِزْرَ} نفس {أخرى} أي لا تحمله {ثُمَّ إلى رَبّكُمْ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} بما في القلوب.